لم أجد أريح من تطبيق وموقع «أبشر» في تسهيل الخدمات الحكومية ووضعها في متناول الأنامل، لكنني اكتشفت مؤخراً أن التعامل معه قد يكون متعباً عند مواجهة مشكلة ما !
فقد عانيت خلال الأيام الماضية من الفشل في الدخول إلى البرنامج بحجة أن رقم الهاتف المسجل غير موثّق رغم أنني أستخدمه مع «أبشر» طيلة سنوات، المشكلة ليست هنا فقد يكون هناك خطأ في تسجيل الرقم عند توثيق وتفعيل حساب أحد أفراد العائلة، لكن المشكلة كانت في إيجاد الحل !
فمعلومات المساعدة على موقع «أبشر» ترشدك لمراجعة أحد فروع الأحوال المدنية، لكن موظفي الأحوال اعتذروا عن حل المشكلة بسبب أن اختصاصهم يتوقف عند تسجيل وتفعيل الحسابات وليس توثيق الأرقام الهاتفية، كما أنه يرشدك إلى استخدام أحد أجهزة أبشر المحددة مواقعها، وهنا واجهت مشكلتين؛ الأولى أن الجهازين في السوق الذي يقع فيه فرع الأحوال المدنية أحدهما مطفأ تماماً والآخر يتعثر عند خطوة البصمة فلا تتم الخدمة !
عدت إلى موقع أبشر لأجد أن هناك جهازاً في موقع شركة الاتصالات السعودية بحي الغدير القريب من منزلي، شددت الرحال إليه، لأكتشف أن لا وجود للجهاز فقد أزيل منذ مدة حسب إفادة رجل أمن شركة الاتصالات، مما يعني أن هناك قصوراً في تحديث البيانات وأعمال الصيانة، مما يكبّد الناس عناء ومشقة الذهاب لمواقع أجهزة إما عطلانة أو غير موجودة !
بعد ذلك لجأت للمراسلة الخاصة على حساب أبشر بتويتر لأكتشف أنني أتحدث لذكاء اصطناعي لا يفعل شيئاً سوى تكرار معلومات الموقع، وأخيراً هناك حل الاتصال الهاتفي وهنا وجدت أن الرقم من أرقام ٩٢٠٠ المدفوعة القيمة، فلم أفهم لماذا تلجأ إدارة حكومية إلى استخدام رقم غير مجاني، خاصة أن هذا الاتصال المكلف قد لا ينتهي إلى حل المشكلة بل الاكتفاء بالتوجيه إلى أحد الفروع أو الأجهزة !
باختصار.. بقدر ما ريحني «أبشر» طيلة سنوات، أتعبني هاليومين !
فقد عانيت خلال الأيام الماضية من الفشل في الدخول إلى البرنامج بحجة أن رقم الهاتف المسجل غير موثّق رغم أنني أستخدمه مع «أبشر» طيلة سنوات، المشكلة ليست هنا فقد يكون هناك خطأ في تسجيل الرقم عند توثيق وتفعيل حساب أحد أفراد العائلة، لكن المشكلة كانت في إيجاد الحل !
فمعلومات المساعدة على موقع «أبشر» ترشدك لمراجعة أحد فروع الأحوال المدنية، لكن موظفي الأحوال اعتذروا عن حل المشكلة بسبب أن اختصاصهم يتوقف عند تسجيل وتفعيل الحسابات وليس توثيق الأرقام الهاتفية، كما أنه يرشدك إلى استخدام أحد أجهزة أبشر المحددة مواقعها، وهنا واجهت مشكلتين؛ الأولى أن الجهازين في السوق الذي يقع فيه فرع الأحوال المدنية أحدهما مطفأ تماماً والآخر يتعثر عند خطوة البصمة فلا تتم الخدمة !
عدت إلى موقع أبشر لأجد أن هناك جهازاً في موقع شركة الاتصالات السعودية بحي الغدير القريب من منزلي، شددت الرحال إليه، لأكتشف أن لا وجود للجهاز فقد أزيل منذ مدة حسب إفادة رجل أمن شركة الاتصالات، مما يعني أن هناك قصوراً في تحديث البيانات وأعمال الصيانة، مما يكبّد الناس عناء ومشقة الذهاب لمواقع أجهزة إما عطلانة أو غير موجودة !
بعد ذلك لجأت للمراسلة الخاصة على حساب أبشر بتويتر لأكتشف أنني أتحدث لذكاء اصطناعي لا يفعل شيئاً سوى تكرار معلومات الموقع، وأخيراً هناك حل الاتصال الهاتفي وهنا وجدت أن الرقم من أرقام ٩٢٠٠ المدفوعة القيمة، فلم أفهم لماذا تلجأ إدارة حكومية إلى استخدام رقم غير مجاني، خاصة أن هذا الاتصال المكلف قد لا ينتهي إلى حل المشكلة بل الاكتفاء بالتوجيه إلى أحد الفروع أو الأجهزة !
باختصار.. بقدر ما ريحني «أبشر» طيلة سنوات، أتعبني هاليومين !